السبت، 14 أكتوبر 2017

ندي..

نَدِيَّةٌ أنتِ كما أنتِ..
أسرتني عيناكِ.. أتعيدين الحكاية من جديد؟
كما هي البدايات دائما تأخذ بكل جوارحك.. 
ولكن، هل هناك في قلبك ما أجده في قلبي؟ 
أني لأجد شوقا غريبا، رغبة في وجودك والنظر إليك.. وفقط
ابنتي، ربما..
شيئا اكبر،  ربما..
حين رأيتكِ مرة تبكين، كُسِر قلبي حُزنا..
كنت أود أن أمكث جوارك أبكي معك او أدفع عنكِ ما تخافين..
يومها استيقظت علي رغبة ملحة في أن أصل إليكِ ،ولكن بلا جدوي، أراكِ في ذهني..  ولا أعرف لكِ طريقا..
لا تشبهينني، ولا أعرف ان كان اختلافنا هذا قربةً ام بُعدا..
أتمني ألا يكون بعدا أبدا..
سبحان ربي، يخلق الانسان ومن حاجاته أن يأنس ويأوي إلي ركن شديد.. فاللهم آنسنا بك وبمن تحبهم..
لا تعلمين كم باتت يداي لا تعرفان للكتابة سبيل، حتي أتيتِ فعدت من جديد..
اللهم صرف حبنا في سبيلك..  واجعله فيك يا الله
واجبر كسور قلوبنا وآنسنا وآوينا يا الله.. 

ليست هناك تعليقات: