رجعتى وقومتيه فيا
ولما انتى تعبتى ... حاولت اساعدك بس معرفتش
حسيت بعجزى قدام يأسك
....
لما قلبى اتقبض فى الدرس اول حد فكرت فيه انتى
وخفت عليكى اوى
...
استأذنت المستر ومكملتش الدرس
لانى كنت فى حالة غير طبيعية
نزلت الشارع وجالى خبر وفاة والد واحدة صحبتنا
...
قلت يبقى قلبى كان مقبوض من كده...
كملت طريقى
وقابلت اخويا فى حملات التنظيف فرحت اسلم عليه
وفجأة لقيت عربية جت خبطت بنت صغيرة
قدامى والبنت طارت من الخبطة
.... الكل طلع يجرى عليها
وانا فضلت واقفة فى مكانى مش قادرة اتحرك
وحاطة ايدى على وشى... خايفة اشوف ايه اللى بيحصل
.... الحمد لله البنت كانت كويسة
وبعدها مشيت وكملت طريقى لما مصطفى قالى روحى وخدى
الجاكت بتاعى معاكى
قلتله حاضر ومشيت....
وطول الطريق كنت حابسة دمعة خانقانى
مسكت الموبيل وكلمتك ... كنت خايفة عليكى اوى
لقيت موبيلك مقفول .....
ولما كلمتينى بعدها بدقايق معرفش ليه زعقتلك
وقلتلك انا بكون محتجاكى...
لقيتك صوتك حزين.... وفعلا قلبى كان مقبوض عشانك
......................................
لما لقيتك محتاجة نفسك زى ما قلتى.... قررت ابعد شوية
بعدى عنك مكنش خيانة...انا بعدى عشان اسيبك لنفسك
بس مخبيش عليكى
اليومين اللى بعدت فيهم كانوا اسوأ يومين فى حياتى
كنت حاسة ان حياتى ناقصها نصها الحلو
ناقصها الحد اللى كنت برجع اقوله كل حاجة عملتها
الحد اللى يقعد يتريق عليا عشان مش بعرف انطق الانجليزى كويس
الحد .... اللى بحبه وبحلم بيه كل يوم
..........
انتى بالنسبالى
مش حلم
ولا وهم
ولا صورة
وبلوج
وصوت
...
انتى عالم كبير اوى بيحتوينى
انتى عشى اللى برجعله اخر النهار
...
كنت كل شوية امسك الموبيل عشان اكلمك
بس كنت بمسك نفسى واشدها
مش عايزها اقطع الهدنة ولا اشغلك عن نفسك
استنيتك ... وما زلت انتظر
....
لازم تعرفى انى محبتش حد قدك... ارجوكى .... زى ما قلتلك مش كل الكلام يتقال