الاثنين، 30 ديسمبر 2013

متى تشتاق ؟



وأنّى سئمت رغبتى فيك .. ورغبتك عنى ..


فى كل مرة آتى إليك تدفعنى أشواقى ..


 وأنت تُحسن اللقاء !


تسمعنى , تحتمل بكائى , تداعبنى وتضحكنى ..


ولكن .. متى تشتاق أنت إلىّ


متى تأتينى راغبا فى رؤيتى , أحاديثى ,


 أن أحتويك !


متى تأتى ؟


تظن بأنه يكفى أن ترد الحب .. ولكن متى تطلبه ؟


..


أتعلم  أن حاجتك إلىّ تشعرنى بأنى لى قيمة هنا ..


فهنا شخص يريدنى .. أنا بالذات


يحتاج إلى .. يُحبنى لذاتى 


يُحبنى ..


...


أرجوك لا تخبرنى بأنك تشتاقنى ولكنك لا تقول ..


لما لاتخبرنى ؟ ..


 أسعيدٌ أنت بصمتك !


أم أنه يقتلك كما يقتلنى حينما أشتاقك ولا أقول 


ولكنك علمتنى أن أخبرك كل ما بداخلى ..


 فلما لا تقول !


لماذا تُصر بأنه ينبغى علىّ أن أكون أنا المشتاقة دائمًا !


أرجوك أخبرنى متى تشتاقنى .. أرجوك 


حتى الآن ..


 أطب منك أن تشتاقنى كما أشتاقك !



الاثنين، 16 ديسمبر 2013

" لعلهم يرجعون "



نُبتلَى كى نعود .. 

يشتاق الينا حبيبنا فيبتلينا .. 

 يشفق علينا من عذابه فيبتلينا .. لعلنا إليه نعود


يشتاق إلى بكائنا .. دعائنا , تأوهنا بعد بكاء طويل

يبتلينا لأننا ننسى ..

 ننغمس فى نعمائه وننصرف عنه ..

 فيبتلينا ليذكرنا بأنها فانية 

مهما عظُمت فى عيوننا فهى دانية ..

نُبتلى كى نعود .. ما أرحمك يا الله


لو أنك قبضتنا على معصيتك لكان مصيرنا الجحيم 

ولكنك تحبنا فتبتلينا ..

لتخفف عنا ذنوبنا وتخفف احمالنا .. 

وتأخذنا إليك أنقياء طاهرين ..

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

تسمحيلى " أتنحلك " ؟



تسمحيلى المرادى " أتنحلك "  زى كل مرة لما 


بتوحشينى ؟ ..


تسمحيلى المرادى متخافيش من عيونى ؟


أنا كنت حلفت بإنى مش  " هتنحلك " تانى لانك 


بتخافى منى .. بس بجد معنتش قادر


انتى وحشتينى أوى


تسمحيلى المرادى احضنك بعنيا  .. ؟


اوعى تبقى مش هتسمحيلى :(


أنا اصلى عايش عالكام نظرة دول .. بفتكرك بيهم 


وبفكر فيكى على طول 


عقلى مش مشغول إلا بيكى .. تفتكرى بقى قلبى يبقى

 عامل ازاى ؟؟

يا وحشة القلب .. يا روح الروح .. 


يا نقطة ضعف كل من حبوكى .. 


كلهم حبوكى .. بس انا الوحيد اللى عشقتك .. 


ها ..اخر كلام .. 


هتسمحيلى خلاص .. " أتنحلك ؟ "

السبت، 26 أكتوبر 2013

ونفسى ...



ونفسى ترجعى تاني .. وتحبى فيا زى زمان

وتسألينى كل لما أسرح .. سرحانة فى ايه ؟

وتيجى ترخمى عليا لما اصمم اقعد لوحدى

وتحضنينى فجأة .. ونسكت سوا

نفسى تتصلى بيا بالليل تصحينى من النوم تقوليلى

على موقف حصلك ساعتها ونقعد نرغى للصبح لغاية ما أهالينا يزعقوا

نفسى لما تلمحينى روحت بعيد .. تقربينى

نفسى تمسكينى وتهزينى وتقوليلى اللى عملتيه ده غلط

نفسى ترجعى تنصحينى ..

نفسى لما نسمع غنوة بنحبها ندندنها سوا ..

نفسى نرجع نصحى بعض الفجر وتتصلى بيا عشرييين مرة عشان نومى تقيل

وتصبرى عليا

نفسى ترجعى تقوليلى زاكرى .. ولما تنحجى هعملك حفلة قاااااد الدنيا

نفسى ترجعى توعدينى

عارفة .. أنا نفسى بس ترجعى ..

نفسى ترجعى واشوفك بجد قدام عينى ..

ساعتها هنسى كل حاجة نفسى فيها وهخدك بالحضن واعيط أوى ..

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

ارتقِ ..




إذا فاجئنى الحب بما لا أقدر عليه .. أضربُ على قلبى بيدى وأترجاه بأن يهدأ

كفاك يا قلبى .. ألا تتعظ ؟

أتاك الحب بما لا تهواه .. أتاك بشوقٍ موجع ودمعاتِ حيرة مؤلمة

ألا تنتفض لكرامتك ؟

يُعميك الحب عن كل شئ .. فيصيبك بالشلل
 
أو السُكر .. فتبيت خاملا لا تستطيع الحراك سوا لحبك المتجبر

تهيم فى دنياك بلا حياة .. حياتك معقودة بحب كاذب يخدعك

ولكنك تصمم على السير فى طريق بلا نهاية

كفاك حيرة وألم واستسلام وانتفض لما تبقى من ماء وجهك

لا تسلم قلبك إلى حبٍ أحمقٍ  .. وارتقِ

الأحد، 11 أغسطس 2013

احتراق !



اقترب منى متى أردت الاقتراب 

وابتعد عنى متى أردت الابتعاد

واترك لى حريــــة الاحتـــــــراق

..

احتراق لأجـــلك , واحتراق بســـــببك , واحتراق فى قلبى بعيدا عنــــــــــك

السبت، 20 يوليو 2013

عطركِ .. هنا :(


للأماكن كذلك روائح .. 

مكاننا المفضل .. عطركِ عالقٌ به 

كلما ذهبت إليه قفذتى إلى ذاكرتى وأثرتى مشاعرى

لا أستطيع نكران أيامٍ قضيناها هنا .. 

رائحتكِ هنا .. أكاد أتنفسها فى كل ركن

هنا يوم أن جئتك باكية , وضعتُ يداى على وجهى وخانتنى الدموع

فجلستى جوارى .. وبكينا سويا إلى أن رحل الحزن عنى

وهنا جئتينى باكية .. فاحتضنتك وهان الحزن عليكى

كم مرة ضحنا , بكينا , نمنا , ذكرنا الله

كم مرة .. أخبرينى :(

لا ألوم عليكِ غيابكِ عن مكاننا 

ولكنى ألوم هذا المكان .. لماذا كل هذا ؟

لماذا لا يذكرنى إلا بكِ

لماذا أفقد أعصابى عندما تحدثينى عن آخر

وكأنكِ تخونى مكاننا ... 


ليت أن الأماكن تنطق ..لتخبركِ بحالى فيها ..

لكل منا حقه الكامل فى الاختيار :(

ولكل منا حقه الكامل فى الافتقاد


الأمر لا يوصف بالكلمات .. فالأماكن كالروائح .. تعلق فى أذهاننا

ترتبط بالأشخاص .. بالتواريخ .. والأقدار

وأنتِ رائحتك هنا .. لا تفارقنى فيه !


السبت، 29 يونيو 2013

مش هنعجز أبدا ..



" أنا عجزت يا سارة :( " 

.....

لا والله يا صحبتى .. مش هنعجز أبداااا

 اه هنعجز هنا وهنتعب هنا وهنموت .. هنموت هنا 
 ..
 
لكن هناك .. أبدا مش هنعجز ولا هنموت

ولا هنزعل ولا هيجيلنا نوبة فزغ ولا أرق بالليل

ولا هنعيط جوانا من القهرة ونسكت

ولا هنبات فى يوم خايفين من بكرة

ولا هنشيل من بعض ..

..
عارفة انا مستنية الجنة أوى

مستنية المكان اللى هنفرح فيه أوى

وهيجمعنى بكل اللى بحبهم وفارقونى

نفسى ندخل الجنة سوا انا وانتى .. ايدينا مشبكة فى بعض

..............

اوعى تقوليلى تانى انك عجزتى .. لانك مينفعش تعجزى

الروح مبتعجزش .. الجسم بس

وانتى روحك هتفضل قوية .. ولازم تفضل كدا

لانى روحى بتستمد من روحك قوتها .. 

ولو عجزت روحك .. فهتكونى حكمتى عليا بالعجز زيك .. 

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

عن خيالات الماضى





عن خيالات الماضى 



عنهُ وعنكِ وعنكم جميعا أشباح تطاردنى اليوم

وجوهكم .. أصواتكم .. وحتى روائحكم

لا أدرِ لم الآن ..

لم الآن أتذكركم وأحلم بكم وأراكم حولى كلما شردت

لماذا يحيط بنا الماضى دائما ويغمسنا فيه

كلما تناسيناه ..
..

ولماذا أنتِ ؟

تشهد عيناى - التى لا ترى فيمن حولها سوى أعينهم - أنها 

لم ترَ قط عينين كعينيكِ ..

أُقر أنى أحببتكِ .. تعلقت بكِ كثيرا وبكل تفاصيلك الدقيقة

حتى اذا حاولت الانسحاب منكِ انسحبت رَوحى منى
..

وكأننا لابد أن نفترق

كل ما فى رؤوسنا يفصلنا أكثر عن بعضنا البعض

نختلف كثيرا فى المعتقدات والرؤى والاحلام والأفكار

أتحدث معكِ كثيرا عما فى رأسك العنيد

وأخبركِ بأنكِ مخطئة لا محالة وأنكِ لازلتِ صغيرة

لا تفقهين شيئا فى هذى الحياة

ولكنكِ تُصرى على أن الحق معكِ
..

أتذكرين شجارنا الأخير حين أخبرتك بأنى أكرهك ؟

حينها كنت أنتظر منكِ أن تثورى

أن تقولى لا أنت تكذب

أن تقذفينى بأبشع الشتائم ... أى شئ

حتى أفيق

ولكنكِ .. رحلتى فى هدوء

وتركتينى لأعانى من نفسى وحدى

وها أنا ذا لازلت أكرهنى لأنى نطقت بهذا يوما
...

نعود للحديثِ عن عينيكِ ..

عيناكِ.. التى لم يشهد التاريخ مثليهما أبدا

سوداوين .. متسعتين كاتساع الفضاء

كبراح قلبك الحنون ..

كدفء كفيكِ حين تعانقا كفاى ..

كأصابعكِ التى رسمتى يوما ..

أتذكرين حينها ؟ ..

حينما رأيتَنى بريشتك .. سألتكِ هل أنا بائس إلى هذا الحد ؟

لماذا تظهر عيناى حزينتان هكذا ؟

لماذا أبدو أكبر منى ؟

لماذا تخيلتينى هكذا .. أو بالأحرى كيف عرفتى بأنى هكذا

أبدو حقا ..؟

كيف تخللتى روحى ؟
..

عيناكِ عيناكِ عيناكِ .. آخٍ منهما

تطاردانى هذه الأيام وكأننى مجرم هارب

وما إجرامى سوى حُبكِ .. ولكن بطريقتى !
..