الأحد، 30 نوفمبر 2014

يا صديقى ..




أنا يا صديقى أحبك ..
أحبك بالقدر الذى أغار به عليك ..
أحبك يا صديقى بالقدر الذى أرغم نفسى فيه على الرحيل من حياتك وقتما تريد ..
أحبك بالقدر الذى أكتم فيه كل أنينى عندما تذهب عنى حتى لا يؤذيك 
بالقدر الذى أراقبك فيه وأرى حبك للآخرين وأكتم غيرتى ..
..
أنا يا صديقى أحبك بالقوة التى تجعلنى أحارب كل الشرور لأجلك
وبالضعف الذى يجعلنى انسحب اذا ما أبديت مللا منى او رفضا ..

أنا يا صديقى أريدك كل يوم , أعد الأيام كى تعود كما كنا

أنا يا صديقى أحبك بالقدر الذى يجعلنى أصبر كما لم أصبر من قبل أنتظرك ..
أنتظرك كى تعود كما كنا يا صديقى

أنا يا صديقى أحبك بالقدر الذى يوجعنى فيه قلبى بابتعادك عنى ..
وأنا يا صديقى مكلوم ..


الاثنين، 18 أغسطس 2014

ألا تريد !




ألا تريد .. هو ألا تريد سواهم ..

أن تسير فى الحياة مكتفٍ بوجودهم معك فقط ولا أحد سواهم 
أحياءً كانوا .. أو أمواتا
..

كثيرا ما كنت أتسائل فى داخلى " كيف لشخصٍ أن ينجو وحده ؟ , وكيف لشخصٍ أن يكمل طريقه للنهاية دون رفيق ؟ "

لم تكن الصورة جلية بالقدر الكافى لأرى كل التفاصيل
لم تكن الصورة جلية لى حتى أصبحت هذه الصورة تعبر عنى أنا

..

" رامى حٌزيّن "

ذلك الرجل الذى ماتت زوجته غرقا منذ عشرين عاما أمام عينيه ..
لم تستمر الحياة كما قالوا ولم يتزوج
ولم يهنأ بعيشه ولم ينسى أبدا طوال العشرين عاما
بل بكى وبكى وبكى .. إلى أن أطلقوا عليه " حُزيّن "
..

لم يفكر أحدهم يوما كيف قضى كــل هذا الوقت وحده ؟ وكيف نجا ؟ .. وكيف أكمل الطريق للنهاية دون رفيق ؟

لن يعِ أحدهم أبدا أن هذى الروح قد تقاسمت كل تفصيلات الحياة مع رفيقتها الغائبة ..
 فى كل موقفٍ من مواقف الحياة كانت حاضرة
فى كل ضحكة قصيرة ودمعة حبيسة وكلمةٍ تشابهت مع كلماتها

..

أما عنى ..
 فقد رأيت منهم ما لم أره فى حياتى يوما ما
وعشت معهم أدفء اللحظات وأعذبها 

والآن لا أريد سواهم .. حضروا أو غابوا

لا أريد ..
اكتفيت بهم حقا ..

حينما أسير فى الطريق وحدى أتذكر كيف كنا نسير معا  وكانت ضحكاتنا تخرج من أعماق أعماق قلوبنا 

تملؤنى الذكرى ولا أريد سواها ..
مكتفيةٌ أنا بها .. 
ولا يمكن لأحدٍ أن يعيد مثلها أبدا

تكررت الذكرى او لم تتكرر .. يبقى الفؤاد معلق بهم
ولا يرغب فى سواهم

..
 
ألا تريد ..

لا أريد سوى الحديث  إلا معكم أوعنكم .. 
لا أفعل شيئا وحدى أبدا
بل أنتم الحضور دوما بروحكم وذكراكم
وكلماتكم المشجعة وحضوركم الطاغى على أى حضور

لا أعرف ان كان أحدهم سيتفهم ما أقول أم لا .. ولكن يكفينى أنى أتحدث عنكم فيحلو الحديث ..

..
 
عندما أواجه الحياة وحدى ..
أتخيل تعليقاتكم على ما فيها وما يواجهنى ..
وأكاد أجزم بأنى أشعر بدفء أياديكم الحانية وهى تحتضن يداى وتضغط عليها ..
وأتخيل أننى أسمع كلماتكم الرقيقة ..
أنتم معى .. تكونون دائما حقا معى

..

كثيرا ما حدثت الله عنّا .. كنت أروى له ما يحدث معنا وهو الأعلم به , وأدعوه دائما وأبدا ألا نفترق

..

ألا تريد سواهم ..  هو ألا تريد

السبت، 5 يوليو 2014

لأنها هى ..




ولأنها تجيد البدايات 

, تعلق بها القلوب حتى ما بعد النهايات !



ولأنها تخاف من النهايات 

, فهى تجيد التشبث بكل من تحب حتى فى أحلك الأوقات



ولأنها تجيد الاهتمام 

, تلتف حولها القلوب المتلهفة للحظة اهتمام



عندما تأخذك الذاكرة لأولى أيامكما سويا ..


وتتذكر كيف كانت البدايات ,

 فإنك تذوب شوقا لمثل هذه البدايات


بداياتٌ ملأتها الحماسةوالمفاجأة والاندفاع بلا تفكير


لتصنع لحظات " تاريخية " تتعلق بكل مكان أو موقف أو حدث 

أولُ شوقٍ , وأولُ خوفٍ , وأولُ خصام 

أولُ افتقاد , أولُ احتياج , وأولُ اعتراف

وأولُ  انفجار ..  

أولُ كلماتٍ سفيهة نطقت بها , دون أن تشعر بالحرج

..


كلها لحظات تاريخية .. مهما عفا الزمن عليها ستظل فى الذاكرة 

هكذا نحن دائما , تعجبنا البدايات .. 


ولكن

إن بعد البدايات طريقٌ مجهول 

 عليك أن تختار إما أن تتعلم كيف تكمله

أو تتركه للأيام ..

 فهى وحدها كفيلة بأن تضلك الطريق وتفسد عليك كل الأحلام

ولكننا .. اخترنا أن نتعلم كيف نكمل الطريق

فبعد البدايات تتجلى لك الحقيقة

 دون أى مفاجآت او حماسة او اندفاع

فتبدأ بالحيرة والسؤال .. 

هل ما كان فى البدايات كان " كذبًا " ؟ 

هل للبدايات ان تعود يوما ؟؟

وإذا تركت نفسك لوساوسها .. فإنها هلكت !

...


تخطينا مرحلة الحيرة سويا بالحديث والمصارحة

ألقت فيها كل روحٍ بما يخالجها من شعور

فاحتوينا أنفسنا .. ومضينا

لنصل إلى مرحلة السكينة ..

فبرغم أن البدايات رائعة بكل ما فيها , إلا أنها كانت تمتلئ

بالخوف والاضطراب

لتأتى مرحلة السكينة ..

ففيها يكون العمق هو سيد الموقف , فالعمق فى الفرحِ

والعمق فى الحزن , والعمق فى الاحتواء


تسكن فيها الروح ..

 وتطمئن إلى أنها تمتلك فؤادًا واحدا على الأقل ملكا لها

وهنا تسطر كل التفاصيل خطًا فى الطريق

وتصبح أبسط الأشياء أكثرها عمقا ..





ماذا بعد العمق لا أدرى , ولكن صديقة أخبرتنى يومًا 

بأن أكثر من العمق سويا , هو العمق بعد الافتراق

بأن يظل الدعاء سر تواصلكما ..




الاثنين، 31 مارس 2014

كيف لها أن تنسى عينيه !


أخبرونى كيف لها أن تستيقظ ذات صباح فتمسك هاتفها تطلبه

فتستفيق على الجملة القاتلة " هذا الهاتف مغلق او .. "

وتتجمع الدموع فى عينيها وينفطر قلبها من جديد كل صباح

وكأن كل مرة كأول مرة ..

عامٌ ونصف , إنه عمرها .. فمنذ أن أصبحت " دبلته " تحلى يدها اليمنى

وهى تحسب عمرها الحقيقى ..

منذ أول يوم فى خطبتهما وقد تعاهدا على ألا يغضبا الله فى خطبتهما

فكان أول ما فعلته معه .. أن أحضرت ورقة طويلة وقلم

وكتبت " عاهدنى .. على ألا تلمس يداك يدى أبدا ولو بالخطأ

عاهدنى .. على ألا تسمعنى كلاما عذبا معسولا يغضب الله

عاهدنى .. على أن تكون خطبتنا كما أراد حبيبنا محمد - عليه الصلاة والسلام -

عاهدنى .. على أن تكون حكايانا مصانة عن ألسنة الناس

عاهدنى .. على أن تحفظنى وأحفظك إذا افترقنا ولم يكن النصيب فى صفنا "

نظر إلى كلماتها بعين ممتلئة بالاعجاب بأنه " ظفر بذات الدين " 

أمسك بالقلم وكتب لها " أعاهدكِ .. ولكن عاهدينى .. بألا تخضعى بالقول يومًا

لأنى بشرىٌ ولدى قلب يتقلب .. فلا تكونى عونا للشيطان على قلبى  "

دمعت عيناها وكتبت " أعاهدك .. "
..

مضى عام على خطبتهما وقد أصبح قلبيهما يتأجج بالمشاعر ولكن لا ينطقا

يحافظان على العهد الذى بينهما ويكتمان الحب فى قلبيهما ..

يوقنون بأنه " من استعجل شئٌ قبل أوانه عوقب بحرمانه " وهم 

يريدون " الحب " أن يدوم بينهما .. فكانا ينتظران بفارغ الصبر

أن يخط القلم  " عقدهما " كما خط يوما عهدهما .. 

 ..

أخبرها كتيرا عن أحلامه وشغفه بالتصوير الفوتوغرافى وأنه قد يسافر

هنا وهناك ليلتقط صورا لأى شئ .. 

أخبرها بأنه يتمنى بأن يدعو الناس للاسلام فى بلاد الغرب .. 

وأنه يشفق عليهم ويتمنى لو يزيح عنهم غم الحياة بنور الاسلام 

.. 

كانت تعشق حكاياه وتتمنى لو أنها تستطيع أن تخبره بأنها تحبه إذا اندمج فى حديثه

وإن كان جدا خالصا لا مزاح فيه .. 

وأنها تحبه إذا تلعثم فى بعض الحروف إذا نظرت إليه فجأة وهو يتحدث إليها ..

وأنها تحب حرف الراء منه .. ذاك الذى لا يكون أبدا " راء " منه

..

كثيرا ما تحدثا عن الوطن وكان دائما ما يقول لها " حب الأوطان من الإيمان "

وكانت تتمنى أن تقول له يوما .. بأن  " عينيهِ هما وطنها الخاص بها "

..

دارت الايام و انتفض الوطن وثارت الجموع وطفق الجميع يعلن

عن غضبته مما ساء فى الوطن من عصابة الفاسدين 

وكانا دائمين النزول فى الميادين مع الجموع 

كانت تسير مع صديقاتها كل يوم فى ذلك الميدان

وكان هو يغطى الاحداث دوما ويصورها 

هنا وهناك .. كان يتنقل بكل ما فيه من حماسة وحب لهذا  الوطن

لا يترك مشهدا إلا وله صورة فى كاميرته

..

أرسل لها ذات صباح على هاتفها .. 

" الميدان اشتاق إلي صوتك الثورى .. كما أخبرتك من قبل

حب الأوطان من الإيمان .. جددى نيتك خطيبتى ولتكملى مسيرة الوطن "

أرسلت له " سأنزل لأجل " وطنى " يا هذا .. ليس لك علىَ حكم بعد :P "

..
نزلا إلى الميدان , كل فى موقعه المعتاد 

هى تهتف , وهو يصور .. يذهب ويجئ عليها ليطمئن

تخبره بألا يأتى إليها وسط جموع النساء فهى تخجل ..

ولكنه كان يذهب إليها .. ويعتذر فى كل مرة دون ملل

..

صمت رهيب فى صفوف المتظاهرين , الكل يحاول أن يتبين ما هذه الأصوات

صوت الحجارة تدق على العواميد .. هذا إنذار الخطر

بدأ الخوف يتسلل إلى القلوب ولكن تعلو الهتافات 

" اثبت مكانك , احمى ميدانك "

خافت على وطنها .. وطنها المستقبلى 

أمسكت هاتفها , وجدته يتصل , أجابت بسرعة

" انت فين ؟ " .. رد عليها " انتى اللى فين ؟ .. لازم تمشى دلوقتى

الداخلية بتضرب بالرصاص .. احنا بنحاول نبعد الغاز عنكم .. بس القناصة فى كل 

مكان .. أنا مش عارف أحميكى , أرجوكى لازم تمشى "

أصابتها " غصة " من كلماته فلأول مرة تحس بأن صوته يحمل خوفا وعجزا

ردت عليه " لو هنمشى .. نمشى سوا , يلا مستنياك تيجى تاخدنى " 

رد عليها وقد عاد المرح إلى صوته قليلا " ونمشى احنا الاتنين سوا من غير محرم , لا ياستى

يفتح الله , انا شكلى اتضحك عليا فى الخطوبة دى " 

كادت أن تضحك ولكن خوفها غلب على صوتها وقالت له " خلاص هنفضل احنا الاتنين .. "

رد عليها وقد يئس من اقناعها " طيب .. أستودعك الله " 
..

فى اخر صفوف النساء كان المستشفى الميدانى , متصل بطريق يخترق صفوف النساء

لينقل المصابين  من الصفوف الاولى والشهداء

كانت تجرى هنا وهناك وقلبها يكاد ينخلع وهى ترى كل هذه الدماء على أرض المشفى

كانت تحاول أن تساعد الأطباء بأى شئ ..

ترى الوجوه المتوجعة فتزداد وجعا وخوفا .. على " وطنها " 

للمرة العاشرة تحدثه على الهاتف فيجيبها " هذا الهاتف مغلق أو .. " 

تحدثها نفسها بأن هناك خطب ما , ولكن تكذب قلبها فهى فى المستشفى الميدانى 

بالفعل وان كان اصابه أذى فسوف تراه هنا ..

لم تلبث فى التفكير طويلا حتى لمحت لونا تعرفه حق المعرفة 

قميصه الكحلى .. 

قميصٌ كحلى , عليه رأسٌ متفجرة , ودماء كالسيل الجارف , و ..

كانت صرختها تمزق الأفئدة , إنه هو ..

كانت تصرخ " مـــــــات وطنـــــى " " مــــــــات وطنــــــى " 

أين عيناه .. أين رأسه .. بالله عليكم أخبرونى 

لا أريد إلا جثمانا أستطيع النظر إليه .. 


و .. مات قلبها
..

مات وطنها وكانت تتمنى يوما أن تخبره بأن عينيهِ هى وطنها

لو أنها أخبرته .. :(

لو أنه ما غادر وتركها .. 

كانت تعد الأيام يوما بعد الاخر لتبوح له بهذه الكلمة التى 

منعها خوفها من الله أن تخبره إياها ..

من تخبر الآن بأنها تحبه وتعشقه وتريده وتتمنى أن تختفى بين أحضانه

من يعيد لها .. وطنها ؟

..
يتوقعون يوما أن تنساه وأن تمضى ..

هم لا يعرفون ,, لا يدركون كيف لقلب تحمل عام ونصف حبا لا يستطيع أن يبوح به

واذا اقترب ميعاد البوح .. مات الحبيب

فصار الحب نارا تأكلها كل يوم .. 

يتوقعون أن تنسى " لحية " كانت تود أن تخبره يوما قول أمها عائشة " سبحان من زين وجوه

الرجال باللحى " ولكن منعها خوفها من الله أن يكون هذا خضوعا بالقول فتعين الشيطان على

قلبه وتخلف العهد الذى عاهدها إياه ..

يتوقعون أن تقف على رجليها وتكمل حياتها فكلنا قد مررنا بالأزمات

ولكن أبدا لن يتفهمون .. أبدا لن يكفوا عن اللوم الخائب والكلام القاسى ..

قلبها مكلوم , وعينيها لا تنسى عيناه , تتبينها فى كل شئ , فى كل طريق

فى كل صورة , فى كل قلب رجل شجاع

...

ليت حكايانا " خيالية " ولكنها أقل القليل فى واقع أمر بكثير من هذى الكلمات


الجمعة، 17 يناير 2014

انتى .. وبس



هى : أنا زعلانة منك :(

أنا : ليه ؟!

هى : مش عارفة .. يمكن طريقتك فى الزعل .. يمكن

أنا : :(

....

عارفة .. يارتنى بعرف اتكلم زى ما بكتب , ياريت لسانى بينطق !
انا عارفة انك عارفة .. انتى اصلا اكتر حد عارفنى
اكتر حد فاهمنى ..
انتى عارفة انى اوقات كتير بسكت وانا جوايا مليون كلمة 

بس معاكى .. بيطلع الكلام كدا .. من غير أى صعوبة
ولا خوف , بيطلع من قلبى أوى

بس الفكرة المرادى انى اول مرة أحط اعتبارات لكلامنا 
اعتبارات مش بايدى .. اول مرة اعمل حساب حد غيرنا !
 اول مرة اخاف اتكلم معاكى عشان حد معين ميزعلش !
الشئ اللى خلانى ساكتة ومش بنطق .. وفهمتيه انى مش عايزاكى جنبى
:(
صدقينى دا اكتر وقت انا عايزاكى فيه جنبى .. أنا اصلا مليش غيرك !


فيه ناس كدا فى الحياة .. بيحبوا اللى قدامهم بغشومية شوية
يعنى يبهدل اللى قدامه ويستنى منه انه يصالحه .. 
بيحبوا بطريقة " غبية " بتخليه يعمل تصرفات تضايق اللى بيحبه
رغم انه يقصد يفرحه !
عارفة زى ايه .. 
زى مثلا لما ابن يبقى تايه ويفضل ابوه هيموت من الخوف عليه 
واول ما يلاقيه يقوم جاى لطشه حتة قلم !!
تخيلى .. دا حب !
بس حب بغشومية .. حب بيعور
بس فى النهاية حب .. وحقيقى كمان

أنا أوقات بحبك كدا :( .. اوقات كتير بعورك وانا مقصدش
أوقات بطلع عينك وبطهقك فى عيشتك
بس ببقى عارفة انك عارفة انى بحبك وهتستحملينى 
رغم انه مش فرض عليكى كدا !
لكنك أحن منى بكتير وبتعرفى تستوعبينى


بغير أوى .. واوقات الغيرة بتخلينى أعمل عكس اللى المفروض اعمله
يعنى بدل ما أحاوط عليكى .. ألاقينى ببعد !
تصرف غبى .. بس اعمل ايه ! .. بغير عليكى أوى :(


عندى انك تقوليلى كل يوم قومى زاكرى وانى مزاكرش
احسن من انك تزهقى منى ومش تقوليلى أقوم ازاكر .. 
أنا ببقى زعلانة من نفسى انى مش بقوم ازاكر
بس بزعل أكتر لما بحس انك فقدتى الامل فيا ومبقيتيش
بتقوليلى قومى زاكرى

اوعى تفتكرى فى يوم من الايام انى بصدك !
عارفة ان تصرفاتى اوقات بتوحيلك بكدا .. 
بس انا عمرى ما حبيت تبعدى عنى ..
حتى لما بقولك انى حابة اكون لوحدى
انا ببقى بكذب .. 
وببقى عايزاكى تفضلى موجودة
زى اخر كل مكالمة لما بنرخم وبتحاولى تفكينى
وبرخم اكتر وبتضطرى تقفلى 
انا ببقى عايزاكى تفضلى ..
ارجوكى افضلى :(


انا زعلانة من نفسى اوى لانى بزعلك :(


صحيح فى ناس فى حياتنا بنتولد نلاقيهم موجودين فى حياتنا
ولازم نرضى بيهم وطبعا بيكونوا خير من ربنا لينا
وفى ناس تانية ربنا بيدينا فرصتنا فى الاختيار فيهم
وانا اخترتك .. 
وعمرى ولا عمرى فكرت لحظة انى ممكن أبقى غلطت فى الاختيار دا

كل ما الوقت بيعدى بحمد ربنا انه رزقنى بيكى ..

...

ملحوظة 1 : هو احنا ليه بنستنى لما الحاجة اللى فى ايدينا تضيع 
عشان نبكى عليها ونقول عليها انها كانت احلى حاجة فى حياتنا !
بالرغم اننا نقدر نقولها دلوقتى وهى فى حياتنا ..

ملحوظة 2 : الحب قرب .. حتى ولو بعدت المسافات
قرب القلوب لوحده يكفى .. والدعاء وصلة القلوب 

ملحوظة 3 : مش بالضرورة كل اللى نكتب عنهم يبقوا حقيقيين 
في ناس بنكتب عنهم وهما مش موجودين فى الواقع

الأربعاء، 15 يناير 2014

عيون ..



فى عيون تقابلهم تحضنك .. 


وفى عيون تانية تحس إنها بتفضحك 

غاوية تعريك .. من كل شئ ساترك 

نظراتهم فيها شماته .. بتدور على شئ

ناقص فيك أو عيب جواك متدارى أوى



فى عيون تسترك .. وتحسسك بإنه مهما 

كان فيك من عيوب فانت مستور بعنيهم 

بتشوف كل شئ فيك جميل .. مهما كان 

اللى حواليك شايفينه وحش ..

بترتاح معاها وبتكون على طبيعتك أوى

بتعرف تحكيلها عن كل شئ وانت عارف انها 

هتفهمك .. وهتطبطب عليك


وفى عيون تراقبك ..


وفى عيون تخاف منها .. تحس إنها جواها شر

بس شر متحاوط بجمال غريب , متقدرش تفهمه

أوقات تجذبك ليها أوى , وأوقات تانية تترعب تبصلها !



وفى عيون تفرحك .. تحس كدا إنها عيون عسلية

مش فكرة لون .. بس تحسها كدا !

بتحب الدنيا وبتحب تفرخ وتفرح اللى حواليها

تحب صُحبتها بس مش بتعرف تتعلق بحد أوى ..