كن كما شئت وحيدًا .. ولا تسلنى أبدا أن أكون جوارك !
كلما اقتربنا تبتعد وكأن للقرب طعم تكرهه وترفضه ..
سئمت كونَك ترغب الوحدة وتطلبها
تُشعرنى بالعجز .... :(
تشعرنى بأنى لستُ من تريد أن يخفف عنك
أو من تريد ان تفرح معه
لستُ أنا من ترغب فيه ..
..
اذا فلماذا تقترب اذا ابتعدت أنا ؟!
هل يحلو لكَ عذابى ؟ أم أنكَ تخاف الهجر !
تستبقى الأشياء جواركَ إلى أن تموتَ ولا تفكر يومًا فى إسعادها
آهٍ منك .. أتعبتَ قلبى حد الانهيار ..
..........
لا تتعجل الوحدة فهى آتية ٌ لا محالة
فالعمر يجرى بنا ..
سأموتُ وأتركك وحيدًا
حينها .. ستأتى لك الوحدةُ ولن تسعى لها
وستنال القدر الكافى من وحدتك !
أما الان فأنت الساعى لها ..
فهل تريد أن تقضى حياتك كلها وحيدا ؟!
.......