وأنّى سئمت رغبتى فيك .. ورغبتك عنى ..
فى كل مرة آتى إليك تدفعنى أشواقى ..
وأنت تُحسن اللقاء !
وأنت تُحسن اللقاء !
تسمعنى , تحتمل بكائى , تداعبنى وتضحكنى ..
ولكن .. متى تشتاق أنت إلىّ
متى تأتينى راغبا فى رؤيتى , أحاديثى ,
أن أحتويك !
أن أحتويك !
متى تأتى ؟
تظن بأنه يكفى أن ترد الحب .. ولكن متى تطلبه ؟
..
أتعلم أن حاجتك إلىّ تشعرنى بأنى لى قيمة هنا ..
فهنا شخص يريدنى .. أنا بالذات
يحتاج إلى .. يُحبنى لذاتى
يُحبنى ..
يُحبنى ..
...
أرجوك لا تخبرنى بأنك تشتاقنى ولكنك لا تقول ..
لما لاتخبرنى ؟ ..
أسعيدٌ أنت بصمتك !
أسعيدٌ أنت بصمتك !
أم أنه يقتلك كما يقتلنى حينما أشتاقك ولا أقول
ولكنك علمتنى أن أخبرك كل ما بداخلى ..
فلما لا تقول !
فلما لا تقول !
لماذا تُصر بأنه ينبغى علىّ أن أكون أنا المشتاقة دائمًا !
أرجوك أخبرنى متى تشتاقنى .. أرجوك
حتى الآن ..
أطب منك أن تشتاقنى كما أشتاقك !
أطب منك أن تشتاقنى كما أشتاقك !