ولأنها تجيد البدايات
, تعلق بها القلوب حتى ما بعد النهايات !
, تعلق بها القلوب حتى ما بعد النهايات !
ولأنها تخاف من النهايات
, فهى تجيد التشبث بكل من تحب حتى فى أحلك الأوقات
, فهى تجيد التشبث بكل من تحب حتى فى أحلك الأوقات
ولأنها تجيد الاهتمام
, تلتف حولها القلوب المتلهفة للحظة اهتمام
, تلتف حولها القلوب المتلهفة للحظة اهتمام
عندما تأخذك الذاكرة لأولى أيامكما سويا ..
وتتذكر كيف كانت البدايات ,
فإنك تذوب شوقا لمثل هذه البدايات
فإنك تذوب شوقا لمثل هذه البدايات
بداياتٌ ملأتها الحماسةوالمفاجأة والاندفاع بلا تفكير
لتصنع لحظات " تاريخية " تتعلق بكل مكان أو موقف أو حدث
أولُ شوقٍ , وأولُ خوفٍ , وأولُ خصام
أولُ افتقاد , أولُ احتياج , وأولُ اعتراف
وأولُ انفجار ..
أولُ كلماتٍ سفيهة نطقت بها , دون أن تشعر بالحرج
..
كلها لحظات تاريخية .. مهما عفا الزمن عليها ستظل فى الذاكرة
هكذا نحن دائما , تعجبنا البدايات ..
ولكن
إن بعد البدايات طريقٌ مجهول
عليك أن تختار إما أن تتعلم كيف تكمله
عليك أن تختار إما أن تتعلم كيف تكمله
أو تتركه للأيام ..
فهى وحدها كفيلة بأن تضلك الطريق وتفسد عليك كل الأحلام
فهى وحدها كفيلة بأن تضلك الطريق وتفسد عليك كل الأحلام
ولكننا .. اخترنا أن نتعلم كيف نكمل الطريق
فبعد البدايات تتجلى لك الحقيقة
دون أى مفاجآت او حماسة او اندفاع
دون أى مفاجآت او حماسة او اندفاع
فتبدأ بالحيرة والسؤال ..
هل ما كان فى البدايات كان " كذبًا " ؟
هل ما كان فى البدايات كان " كذبًا " ؟
هل للبدايات ان تعود يوما ؟؟
وإذا تركت نفسك لوساوسها .. فإنها هلكت !
...
تخطينا مرحلة الحيرة سويا بالحديث والمصارحة
ألقت فيها كل روحٍ بما يخالجها من شعور
فاحتوينا أنفسنا .. ومضينا
لنصل إلى مرحلة السكينة ..
فبرغم أن البدايات رائعة بكل ما فيها , إلا أنها كانت تمتلئ
بالخوف والاضطراب
لتأتى مرحلة السكينة ..
ففيها يكون العمق هو سيد الموقف , فالعمق فى الفرحِ
والعمق فى الحزن , والعمق فى الاحتواء
تسكن فيها الروح ..
وتطمئن إلى أنها تمتلك فؤادًا واحدا على الأقل ملكا لها
وتطمئن إلى أنها تمتلك فؤادًا واحدا على الأقل ملكا لها
وهنا تسطر كل التفاصيل خطًا فى الطريق
وتصبح أبسط الأشياء أكثرها عمقا ..
ماذا بعد العمق لا أدرى , ولكن صديقة أخبرتنى يومًا
بأن أكثر من العمق سويا , هو العمق بعد الافتراق
بأن يظل الدعاء سر تواصلكما ..
هناك تعليقان (2):
"إن بعد البدايات طريقٌ مجهول
عليك أن تختار إما أن تتعلم كيف تكمله
أو تتركه للأيام .."
ياساراي .. عمنا بهاء طاهر بيقول "قبل أن تُشجع على البدايات كان يجب أن تفهم أنك لا تستطيع أن ترسم النهايات"
ورغم كده احنا بنبتدي .. وعارفين إن الطريق مجهول .. وكل اللي بنملكه لحظة راهنة بنحاول تعيشها كأنها النهاية
"وما خُلقنا لنتحمل كل هذا الألم !"
بل .. "خلق الإنسان في كبد" ياساري :(
ع جنب: وحشتيني انتي والزقازيق وجوجو <3
ما شاء الله رائعة :)) سلمت يمناك ^_^ استمري <3
إرسال تعليق