الخميس، 30 مايو 2013

كى يزول الألم .. نحكى




اليوم .. تبدو الأشياء أكثر إيلامًا عن ذى قبل ..

اليوم .. تزداد الأشياء غموضًا , وأنا أزداد حيرةً وتساؤلا ..

أتُرى عينيك اليوم كما كانتا ؟

أم أن بريقًا عنها قد غاب ؟

أم أنى حُرمت بصيرةً تدرك عينيك الرائعتين !

اليوم . اليوم فقط أرغب فى البكاء حتـــى أنتـــــــهِى ..
 
--

يؤلمنى ما يؤلمك , وأعجز حتى عن التخفيف عنك ..

هــوّن عليــك ... فهى فانية لا محالة .

--

أتعبنى قلبى الطفولى معك , أتعبنى حد الخجل منك 

ومن نفسى ..

أعتذر وأعتذر وأعتذر , أدمنت الاعتذار , وانت ادمنت الغفران !

زادك حبى نضجا .. وزادنى حبك طيشا 

لا تبالى .. فالحق معك وأنا المخطئة 

أواه يا قلباه , ألا تكتفى بما سببته من ألمٍ لى ؟

فى كل مرة تحب وكإنك لم تحب من قبل , تتعطش لنظرةٍ تروى ظمأك

هكذا أنت منذ قديم الأزل ولم تتغير ..

كفاك إيلامًا لى .. كفاك حبًا !

--
 
أنا وإن سألتنى عن أكثر ما يُوجع .. فقد أجبتك ..

أوجعتنى كرامتى مرة .. ومن بعدها لم أعد كما كنت 

لا تحسب أن كل الأخطاء تُغتَفَر , فأنا وإن كنتُ أغفر .. فقلبى

لا زال يعرف القسوة !

ليتنا نغفر بمجرد الضغط على زر الرحمة فى قلوبنا !

ليتنا ملائكةً يا صديقى ..

فلا تحاول معى , فقد اتخذت قرارى منذ زمن وأنت لازلت لا تفهم شيئا ..

ولن تفـــــــــــــــــــهم ..
--

الأمر معقد صدقنى .. لم أعد أدرى من المخطئ ..

طالت الحكاية بيننا واختلطت علىّ الأمور

لازلت أفكر , لماذا يغلب الحزن علينا ؟ 

لماذا نفكر ؟ 

لماذا نستاء ؟

لماذا نخـــاف ؟

أتعرف . لا زلت أخاف , ومن منا لا يخاف الهجر أو النسيان ؟

لكنى وإن خفت أطمئن بك وان كنت بعيدا

فأنا .. تكفينى دهرا , نظرة حب تبينت فيها صدقك يوما ما ..

هناك تعليقان (2):

نيللي علي يقول...

الحب ألمه لا ينتهي..والعقل فيه للا يتوقف عن التفكير..

في الحب لا شئ يتوقف..

ولهدا نتألم عندما يتوقف فجأه ويرحل عنا عنوة!!

sara draz يقول...

نيللى

مش عارفة اعلق على تعليقك !