لا تتقمص شخصية غيرك ولا تذب فى الاخرين
وكثير هم الذين ينسون انفسهم واصواتهم وحركاتهم
وكلامهم ومواهبهم وظروفهم
لينصهروا فى شخصيات الاخرين.....
..من ادم الى اخر الخليقة لم يتفق اثنان فى صورة
واحدة..فلماذا يتفقون فى المواهب والاخلاق
...
انت شئ اخر لم يسبق لك فى التاريخ مثيل
ولن يأتى مثلك فى الدنيا شبيه..
أنت مختلف تماما عن زيد وعمرو
فلا تحشر نفسك فى سرداب التقليد
والمحاكاة والذوبان
....
انطلق على سجيتك وهيئتك..
عش كما خلقت لا تغير صوتك..لا تبدل نبرتك
لا تخالف مشيتك..هذب نفسك بالوحى ولكن
لا تلغى وجودك وتقتل استقلالك.
أنت لك طعم خاص ولون خاص
ونريدك أنت بلونك هذا وطعمك هذا
لأنك خلقت هكذا وعرفناك هكذا
..فلا تكن إمعة....
نقلا من كتاب لاتحزن
هناك تعليقان (2):
كنت أقرأ من قبل فى أحد كتب القيادة ، فلفتت انتباهى عبارة للكاتب وهو يتحدث إلى الموظف
" إذا كنت دائما متفقا مع مديرك فى كل آرائه ، فاعلم أن أحدكما لا فائدة منه "
********
موضوع قيم ، يسعدنى عودتى لمدونتك من جديد
تقبلى تحياتى
اخى فى الله عبد الرحمن
جزاك الله خيرا على المرور والتعليق
حلوة اوى العبارة اللى حضرتك كتبتها
بس ايه كتب القيادة ؟؟؟
وجزاك الله خيرا على المرور..
اسعدنى مرورك
ودمت متألقا
إرسال تعليق