الجمعة، 10 يونيو 2011

مجروحتان..


رفعت احداهما سماعة الهاتف

- كيف حالك؟

بخير..وأنتِ

- أنا بخير كذلك

حسنا..إلى اللقاء

- إلى اللقاء

ولا زالت كل واحدة جرحها غائر من الاخرى

ولا زالتا مجروحتان
.....

العنوان مستوحى من عنوان بوست وحيدان

فى بلوج طالبة مقهورة..:)

هناك تعليقان (2):

شعآع نور يقول...

مآ أصعبه ذلك الجرح ،،
لكن !
باعتقادي أن تكرار مكآلمات كهذه
ربما يكون كفيلا بمحو الجرآح ,
و التئآمها

sara draz يقول...

شعاع نور
ربما تزيد هذه المكالمات وحشة الفراق
او ان تداوى الجراح
اسعدنى المرور ^_^
ودمت بخير