الجمعة، 14 سبتمبر 2012

مجزرة دير ياسين .. لم و لن ننسى



انا عارفة ان مش وقته اتكلم عن فلسطين وان الاولى دلوقتى الكلام عن 

 الفيلم المسئ للرسول -عليه افضل الصلاة والسلام -

 لكن لما قريت الكلام دا - اللى هتقروه تحت دلوقتى - مقدرتش منشورهوش عشان تفتكروا دم اخواتنا واهلنا فى فلسطين .. 

مجزرة دير ياسين .. لم و لن ننسى

فى أثناء حرب 1948 ارتكب اليهود الصهاينة 34 مجزرة لتنفيذ مخططهم فى فلسطين - ألا وهو ارهاب الفلسطينيين واجبارهم 

على الرحيل من أرضهم -
 
وكانت أبرز المجازر وأشهرها مجزرة  " دير ياسين " وقد نفذت هذه المجزرة عصابتا الأرغون - التى يتزعمها مناحيم بيجن -

 وشتيرن بالتنسيق مع الهاجاناه فى ليلة وصباح 10 من ابريل

1948

حيث تقع قرية دير ياسين على الطريق المؤدية  الى القدس وقد قام الصهاينة بذبح وقتل 254 رجلا وامرأة وطفلا وفى بعض 

التقديرات 360   بأسلوب وحشى ...

ونستطرد قليلا فى ذكر قصص من مذبحة دير ياسين كأحد نماذج الارهاب الصهيونى .

ففى ذلك اليوم بقى عند " حياة البلبيسى " فى المدرسة 15 طفلا وطفلة  فقامت بتحويل المدرسة الى مركز اسعاف لأنها مسئولة 

الصليب الأحمر فى دير ياسين . وظنت أنها تحمى نفسها والأطفال بذلك , وأخذ الجرحى بالتوافد عندها , وعند الظهيرة جاء اليهود 

الصهاينة وأجهزوا على الجرحى , وقتلوا جميع الأطفال وقتلوها , ثم وضعوا الجميع على شكل كومة جتت فوقها جُثتها , 

وأسرعت 

فتاة يهودية وخلعت علم الصليب الأحمر عن باب المدرسة وغرسته عميقا فى كومة الجثث والجميع يصفق لها اعجابا بما تفعل !!

أما الحاج " اسماعيل عطية " وهو عجوز فى الــ 95 من عمره فبعد أن قتلوه جروه من رجليه وسط الشارع وأخذوا يرقصون 

حوله ويصيحون , وكانت زوجته تحمل حفيدها الوحيد عند البيت فجاءت فتاة يهودية تحمل بيدها بلطة فضربت الطفل على رأسه 

فتطاير نخاعه ,والتصق بالجدار , ثم قتلت الجدة وأخذت ترقص فوق الجسدين القتيلين !!

وأخذوا " صالحية " وهى شابة  فقتلوا طفلها ذو السنتين أمام عينيها , ثم وضعوها فى حلقة وأخذوا يرقصون حولها ويمزقون

ثيابها 

قطعة قطعة , وفى النهاية عاجلتها إحدى الفتيات اليهوديات بعدة طعنات فى وجهها وصدرها  وبطنها وكانت حاملا فى الشهر

  السابع .. 

الغريب فى الأمر أن مناحيم بيجن - القائم بمذبحة دير ياسين -  حاز على جائزة نوبل للسلام !!!!!!!

وتوالت المذابح الصهيونية بعد ذلك بين حين واخر ففى عام 1953حدثت مذبحة " قبية " وهى قرية عربية فى الضفة الغربية 

هاجمها نحو 600 جندى صهيونى بقيادة الإرهابى أريل شارون , وقد أدى الهجوم الليلى  الى خسائر فادحة فى الأرواح  وتعمد 

الصهاينة  تدمير البيوت  على السكان  , حتى إن امرأة شوهدت تجلس بجانب كومة من أنقاض منزلها الذى برز من بين ركامه أيدٍ 

وأرجل ٍ صغيرة , هى أشلاء أولادها الستة , بينما كانت جثة زوجها الممزقة بالرصاص ملقاة فى الطريق المواجه للبيت !!

..............................................

من فصل المجازر التى تعرض لها الشعب الفلسطينى من كتاب فلسطين دراسات منهجية فى القضية الفلسطينية لــ د. محسن محمد صالح

ليست هناك تعليقات: